في معنى الجمال

الجهل قوة في قالب ضعف ظاهري مشين ومسعى تجاوزه تهوي بنا في جمود بحره وبلادة فكره!. كلما علمت وأيقنت كلما تراكمت علي المفاهيم واثقلت كاهلي وكلما حاولت جاهداً الفهم اشارت نحوي أسهم التساؤلات بالعصيان.إن الجهل كالوقت لانهاية له وصدقوني إن قلت أن له القوة ليبقينا على حال الخنوع سنين،حاول لترى أنك مشلول تماما عن الحركة كما على التخيل والتفكير حاول أن ترسيم الحدود فتجزع من عدم القدرة على ذلك. كما في الانفجار العظيم ( سوبرنوفا) الذي أطلق العنان للكون بذاته هو نفسه الذي يتخيله البعض إله هو الذي أطلق في ثناياه أيضاً الوقت بدرجات تعقيده وتكونا نحن بداخله،تخيل شساعة المجرات وكثافة السحب الذرية والمارد الذي دخلها وحجم القوة..و جملة التفاعلات والفزياء الجميلة التي يخلقها ، تخيل وتمعن أننا نحن كائنات الابعاد الثلاث نحاول تضييق وحصر مخلوق ذا أبعاد لامتناهية كالجهل. المهمة مستحيلة أؤكد لكم ذلك فهي تتجاوز قدرتنا عن الفهم ولأننا في عالم المحسوسات يتطلب منا جهد كبير ومعاناة لوضع بداية لرواية ترافقك حتى بعد الممات.
كلما حاولت البحث في مواضيع ذات إتجاه محدد أخلق في طياتها المزيد من التعقيد لتصبح بعد المفهوم مبهم !
أنحن مخطئون لنتساءل ؟ أما أن مميزون لأننا نطرح التساؤلات ؟؟ .
نعم نحن بالفعل مميزون لأننا جزء من تلك الفيزياء الجميلة،جزء من الكون ونتاج من غبار النجوم كما أننا بجمعنا جزء من عظمة الخلق وقدرة الخالق جل علاه الذي أبدع.. تأمل وتيقن أن كل مانراه حولنا يميل لنمط معين ومنظم كما في البرمجيات لكن بأضعاف مضاعفة من الدقة والتنظيم والروعة التي تخلق في أفئدتنا النعم كإحساس والتساؤل. إن بعد العشرينية دهر لكن بصبغات الدقائق وشغف من المتناقضات ( برادوكس) التي أنعم بها وأتلذذ بطعمها ولكن أقراني يتخبطون في هذا الكم الهائل من النعم والمعلومات ويأخذون القرار دون الإحتكام للعقل ولا للمنطق!
الكل يمشي هواناً دون منهج عيش ولامبدأ بيد انني أحاول مجارات تلك اللحظات القليلة قبل تلبد الفكر .تلك اللحظات التي تتفاعل وتخلق الأنا كما لا تعرفون .
ومع كل ذرة في جسمي قد تمهد الخلق للجمال كما نعرف ونحس كما تستطيع خلق المزيد من التعقيد كما أريد .

نفسي

tumblr_mca2brsbRi1r3lc3no1_500
الفصل الثاني
_______
بعد أن قطع حبل السرة
،أصبح للجاذبية الأن حكماً يقمع حلمك بالطيران بعيداً، هاتان القدمان الرخوتان قد لا يكون لهما القدرة ليحملاك أيضاً بعيداً،لتبدأ رحلة الحياة.
في سنواتك الست الأولى لن تألف سوى الفرح والدلال حتى إن احاط بك البؤس ولملم جوانبك ، لن تجد غير أماً كوطن وأباً شامخ وكل على درجة تعقيد تركيبته إذ جمع الناس وإن لم يصح ”نفسيات” .
تداعب يداك الممشوقتاًن ملمس بشرته وتضاريس تجاعيدها، وسنة الحياة سارية كذلك هو الخيال، و إن فقدت باب جنة وخير أسوة فالله كافلك…
أتخيل أول أيامي دراستي وسبب ترددي كان جلياً ومبهماً في نفس الوقت مفاهيم لا يستطيع عقلٌ يافع مازال ينعم بخيال برزخي تحملها أو حتى محاولة رسم أنماطٍ لها كنت أدرك أن ما إن تطأ قدمي باب القسم أكون قد زعزعت فكراً في رأسي و أعلنت بداية نهاية لشيءٍ في نفسي .!
عندها فقط أصبح للكوابيس حضور جوهري في حياتي.. كغيري كنت أجاري التيار و مايفعله أقراني أكاد أجزم أني فعلته تارة وحاولت جاهداً أخرى وكل على فطرته إلا أنه قدر لي النضج منذ ذاك الحين وأيقنت أن سوى السمك الميت يذهب مع التيار .
قد لا تعتلي وجهي نظرات البؤس أو حتى علامات الضحك وفي الأغلب تسمع إلا همساً.
لا أزل ذاك الطفل الهادئ حتى في جلساتي مع اصدقائي منهم من يرمقني بنظرة من حين إلى حين تحمل لوماً وكلاماً أقرؤه من لمعة العين ” بحب الله قل شيئاً ” لأواصل نوبة صمت
. عندها قمت بخطوتي الأولى نحو مايدعوه البعض النجاح والتنوير ونحو ما ادعوه ” ترويض الجموح ” العتمة احاطت كل مايمتد إليه بصري والبرد نال من كل ما تقع عليه يدي ووحش البؤس يقتلع خلدي وكل في نفسي يسارعون للنيل مني حتى يزداد نبض القلب لهفة بتوسع شرايين الدم قطراً وبإمتداد بؤبؤة عيني لم أدرك أني على عتبة الباب لا زلت أقف ،للموقف انجرفت وللقسم لم أدخل ،فتناشدني معذبتي أن أدخل مالك تسمرت!؟ ..أرأيت غول .؟أم تحن للخوالي.؟ عاتبتني وتساءلت رافعاً حاجبي كعادتي
ربما لأني أدرك ؟ ربما الرجل في داخلي صاح فزعاً ؟ أهرب أهرب أهرب !!! لكني سرعان ما دخلت …

 _______________________
 سيرتي  -محمد إيهاب عجلاني-

من منا يعيش

حالنا حال الرياح تساق دون إذن إلى مكان ما تحط فيه رحالها وتضع فيه أوزارها . الوضع الراهن ليس بالغريب إذ لا هو بالجديد ولا هو بالمتجدد ومن هو المغترب إن كان يحاكي بذاءة الوضع منذ أن شد رحاله في معركة ”أكون أو لا أكون” نحيا أو نعيش! صدقوني بين هاتين العبارتين منحنيات هندسية عجيبة التصميم كي تجد نفسك للعيش مقبل و في الهوامش تطاردك الحياة لتصبح للمقبل مدبر ويتواصل الوضع إلى حين…
ما نراه يناقض ما نسمعه وما المبتغى إلا راحة نفسية وسلام داخلي يتجاوز حاجز الدقائق
لذلك نسعى وذلك ما نريد
”حالنا حال الريح في البريمة” في البداية للمقولة لحن لكل منكسر ..وإن أمعنت ودققت فيها قد تحيي مانعيشه وما نمسي عليه ..
فتقرع الطبول أن أرذخ للزمان وإبتعد عن درب التغير و ما أعجب من النداء إلى انتكاسةً وراء أخرى فنحن قوم ألفنى السياط ولا نريد نمطاً جديد يعاكس طريقة عيشنا ويدحض سوء اعتقاداتنا وتقصير ابائنا يا صديقي نحن قومٌ نعبد الرب خالصاً لكننا في تلبية مقتضياته كارهون أسأل الناس مالنا دون الامم بلا هوية مشردون قبائلاً هنا وهناك يقول لي مالنا !! ونحن ما إن نجتمع نضرب للفراق عهداً جديد أقول وما حالنا نحن مع نحن يقول شردنا الزمان وأمسى الأخ ذاك الشيء البعيد أقول ونفسك?! يقول هي أمة ونور الشمس علينا عتيد..
من منا يعيش الوضع إلا وهو مكره إذ تقام المؤتمرات وراء الاخرى ويخطب الزعماء والقادة ويذعن شلال الوعود أما الحقيقة أنها مجرد نتانة تخرج علينا دون العباءة التي اعتدنا عليها ودون أي تعريف وما لا يراد منا نحن ككينونة أن نفرط التفكير ونسلط ”نور الهدى” على اوضاعنا عندها يصادف الطموح وابل ويل وللحكاية منحى جديد…..
__يتبع…_______________
#رناسنثيا #رد_فعل_انسان_أدرك_عقله

 

1798522_825712570788431_1181724803_n

مادمت غير قادر على الاختيار كل شيء يبقى قيد الاحتمال

رذاذ من الماء رش في الوجه إذ بالنائم فيا من غفوته إستفاق!..
وبين توسع بؤبؤة العين  وإدراك العقل طرفة من المجردات لا تخضع لتغير الأكوان ولا تواتر الزمان
قد لا تشمل نسبية انشتاين ولا طلاقة سهيل بن عمر.
بدأت أحس الفراغ في حياتي منذ بلغت العشرين أي هاهنا لكنه ينخر ما فيا  كنمل أغرقه ماء وبين التشبث والترك يترك ليختار…
أهذا نفس حالي ؟
أو كجندي أصابه قرح بدل الرصاص مات ذليل هائناً ذا شفقة,أو كصديق ذا مفرقة,والمثلث قائم بدوره  لاحصر له ولا  شمل .
لا نحصل من وراء السؤال إلا  إجابة بسؤال وغاية الطرح هل من مجيب ؟؟؟؟

سندرك أن مابعد العشرينية حياة كما أدركها “أزنافور”.
وندرك عندها  أن جل فعلك هو فرك الرأس وفرقعة  الأصابع  ومشاهدة  قواطر الزمان تمر والهمس حديث ,وليقس بك ويزدك فركة بعد أخرى لن تتذكر أنك عشت مراهقة نموذجية أو أنماط غيراعتيادية  إ لكنك سرعان ما ستدرك أنه  كان  في الإنطواء نشوة لم يدركها الكثير. بينما إنشغل الجمع بالشعبية والإنقسام شيعاً واحزاباً؛ زدت فهما وصمت وانزواء، مقاربة هزيلة والصدق أن رضيت بها و رضت بي-
وعلى الأطراف نعيش وعلى الهوامش نمشي  لا اقترب إلا لأبتعد مرة  أخرى ولا ألين تارة إلا لأشتد تارة أخرى إلا أني طالما اغفلت حسن التوقيت وتلك اللحظة..!!!!
تلك اللحظة التي تحس فيها أن لكل حركاتك قيمة وكل أفعالك في استرسال .
لحظة النشوة القصوى لحظة يسهل الإختيار .

11168015_847437891977806_6609996616129801974_n

حبل يقين

لوهلة نظن ويرتابنا  الشك,ليحيد اليقين عن دوره ثم تتبدل الأبصار غير الأبصار ويرفع الحجاب.
عندها  يرى الأعمى  ويعمى  الركيك,عندما نرى ونتيقن أن فائض الوقت لدينا يتجاوز بكثير اعمالنا ويكاد يمحقها نحتاج لإعادة التفكير, عندما نرى اعمالنا مهترئة و- رثة  فعلاً نحتاج إلى نفس جديد!!كي نجد أن النفس يقطر ليقطع! فترتجف الروح ويعلن في اللوح أن الخوف الأن زعيم.
كعادتي وبعد  نوم طويل  دون كد ولا جد فقط لإشباع جسدٍ وهوى متقلب أتناول ماتقع عليه راحة يدي بعينن مغمضتين,
آخذ وقتي في الحمام  في آخر مراحل الاستيقاظ من عالم الورد والغط في عالم الكوابيس.
ألبس الثياب ثم اتصل بصديقي سيف الدين فهو القادر على جعل على الأقل جزء من يومي مهم وذا قيمة ,كعادته يجيب بكل رحابة صدر ويعلمني أنك مرحب  بك كل حين.
أطوي الطريق وفي رأسي دندنة روتين عمر وعقل جامد عن التفكير.
في الطريق تعترضني سناريوهات كل على كماله ونقصانه لا أترك صغيراً ولا كبيرا إلا ورسمت له في الفكر صورة وللمغريات فيها لغات وعنواين.
لها أيضاً مشهد سقيم,إذ القلب  ينشد الهوى و  الضمير  مر,نائم,كئيب أسارع الخطى لتتركني الأوهام وأنا أصارع  وأناور لنيل الفرج, وهاهو صديقي عناق إلى كلمة طيبة ثم سلام على الأهل وبسمات ترمق الجميع.
أحاول خطف الأنفاس و شرب رشفة ماء تنزع عني صداع الطريق
وإذ به  يفاتحني الحديث:
– من أنت في الحياة ؟ وماذا تريد ؟
-هههه ها قد عدت  لفلسفتك العقيمة وجدلك اللذيذ
وكما في ترنيماته يجيب :
– انما العقم لروح والبعض في الروح عقيم  أما أنت فبئرك عميق
-لم أدرك بعد!! نحن فقط  هائمون …
-تلك هي..  ستدرك عندما تصل إلى الحافة وعند الرب أجر عظيم
-… ونعم بالله
-اعلمني عندما تحتضر  هههه
-فقط كن لي  خير داع واكتب لي عند كل غسق
– رثائك مني أكيد ! هههه  مزاحنا به عقم عظيم
-أعلم 🙂 أترك للوقت فهو في هاته الدنيا اللاعب الوحيد

11836876_871836182852025_1480056557129910354_n

قل الحقيقة وسيفقد الجميع صوابهم إن وجد عقل

كم من إعاقة نملك طرأ في فكري هذا السؤال ومن ذلك الحين لايفارق . ثم بدأت في تصنيف المسميات وكل بعلله والنتائج كانت رهيبة و ردة  الفعل لم تتجاوز الخنوع.
ماهي  أبعاد الاعاقة؟ وماهو تصنيفها  ؟ وكم تحوي من درجة ؟
هم كثر وما أخذ ربك إلا ليعطي لكن أنا أهتم إلا لمن رفع عنهم القلم لمن تجاوز غباؤهم الحدود و هذا الوباء في تزايد وعند البعض مميت وإن سألتهم عن حالهم وما يقدسون قالوا  نمجد فكر ابائنا حتى  وإن كانوا غافلون مغفلون.
كم نعاني في هذا الزمان من ضيق صدر و فوبيا الذكاء  فنحن نخاطب الجسد تلك القرباء البالية أما الروح فقد دنست  والعقل خارج التغطية.
نحن شعب متخلف يخاف من الإختلاف و أي نوع من الإختلاف يؤذينا سواء في الشكل أو اللون أو اللغة حتى ٱختلاف الجنس أصبح عائقا وما البديل ?
ذكاء إصطناعي يخاطب وغباء يطيع, لم يبدي لي الموضوع ذاك الإهتمام  إلا لأنه العائق الذي يحل دون أخذنا الخطوة التالية   ففي مدينتي لم يتقدم سكانها إلا بالسن وإن جالستهم شكوك العقلية الرثة للبعض وينسون أن رائحة الجيفة في  جمجمتهم سادت  الجو  وما دام العقل السليم في الجسم السليم قانون, لازلنا نحن ”مرضى الغباء” والسفاهة واللامبالاة إلى حين      1209167_165092083676319_1854268370_n

ما قبل النوم

11817282_420739328111592_1584157476030613994_n

بعد مشقة وشقاق ودفع للانفس أعود متثاقل الخطوات ومع كل خطوة تغمرني نشوة من الذكريات ,تحصيل ما جمعته قليل.
أنظر وكأني أحمل بضع فكة قد لا يرضى بها إبن سنتين.
ما نعيشه من الفخفخة قد أعمى بصيرتنا و لا لوم لما نراه في الأجيال من ترهل Continue reading

حرية الأنا تُفْرَض أم تَفْرِضْ

الحرية  تجلٍ لكل معنى ترسمه الأنا في النفس ,أدركت أننا كما نملك بيتاً أو سيارة كل واحد منا يملك كياناً يجسد الحرية التي يحس بها و تختلف من عقل لآخر وتهتز إن عدم إدراكها بجهل أو سوء تقدير فالأنا والحرية كسلاح بين يدي طفل وإن احتوت توليفة السحر جهلاً صار الطفل مجنون وصار السلاح موتاً محتوم .
الحرية هي المنشود في كل جهد كرسته وكل حرف كتبته.
هي غسل المنبوذ ,منفى الحالم المهموم وأمل لكل من كبلته قيود دهر وشدته تراجيديات الخلود لتجعل في الخواطر تساؤلات وتضرب للأنا لوعة ثأر أو نحيب أمنيات.
أأنا أملك نفسي ؟ كحر مستقل دون هوامش ؟ أم أن حريتي هي التي تصنع لي القيود ؟
أبواب التساؤلات كثيرة لكن الذي قائم على ابوابها سليط اللسان يلدغ كما تلدغ العقارب ويفرز عصارة هذيان هي جوازك المختوم كي ترحل وترتحل  مهموماً ذا قصور .
وإن رجحت  الكفة أعدنا الخلل فيها كقوم عيبهم الحياة وحلوها ,وإن كنا نحن العرب ككينونة هامدة  لم نرى من الحرية أطرافها إذ كشفت عن ساقيها تارةً ووبختنا بسياط الجلادين تارةً  أخرى.
لا نستبعد ما نراه من شذوذ وجراح يعجز  الوقت على شفائها وتقويمها لكن للنسبية حديث فقط إن اردنا  حرية الوسط  تلك التي تمنح وتمنع تَعْلَى وتُعْلِي فقط عندها مكان للحريات من تمرد عليك وما لها من نرجسية وتعالٍ  خلقته فيك تنسف لتسوى مع الأرض ويكتب للأنا عصر جديد