من منا يعيش

حالنا حال الرياح تساق دون إذن إلى مكان ما تحط فيه رحالها وتضع فيه أوزارها . الوضع الراهن ليس بالغريب إذ لا هو بالجديد ولا هو بالمتجدد ومن هو المغترب إن كان يحاكي بذاءة الوضع منذ أن شد رحاله في معركة ”أكون أو لا أكون” نحيا أو نعيش! صدقوني بين هاتين العبارتين منحنيات هندسية عجيبة التصميم كي تجد نفسك للعيش مقبل و في الهوامش تطاردك الحياة لتصبح للمقبل مدبر ويتواصل الوضع إلى حين…
ما نراه يناقض ما نسمعه وما المبتغى إلا راحة نفسية وسلام داخلي يتجاوز حاجز الدقائق
لذلك نسعى وذلك ما نريد
”حالنا حال الريح في البريمة” في البداية للمقولة لحن لكل منكسر ..وإن أمعنت ودققت فيها قد تحيي مانعيشه وما نمسي عليه ..
فتقرع الطبول أن أرذخ للزمان وإبتعد عن درب التغير و ما أعجب من النداء إلى انتكاسةً وراء أخرى فنحن قوم ألفنى السياط ولا نريد نمطاً جديد يعاكس طريقة عيشنا ويدحض سوء اعتقاداتنا وتقصير ابائنا يا صديقي نحن قومٌ نعبد الرب خالصاً لكننا في تلبية مقتضياته كارهون أسأل الناس مالنا دون الامم بلا هوية مشردون قبائلاً هنا وهناك يقول لي مالنا !! ونحن ما إن نجتمع نضرب للفراق عهداً جديد أقول وما حالنا نحن مع نحن يقول شردنا الزمان وأمسى الأخ ذاك الشيء البعيد أقول ونفسك?! يقول هي أمة ونور الشمس علينا عتيد..
من منا يعيش الوضع إلا وهو مكره إذ تقام المؤتمرات وراء الاخرى ويخطب الزعماء والقادة ويذعن شلال الوعود أما الحقيقة أنها مجرد نتانة تخرج علينا دون العباءة التي اعتدنا عليها ودون أي تعريف وما لا يراد منا نحن ككينونة أن نفرط التفكير ونسلط ”نور الهدى” على اوضاعنا عندها يصادف الطموح وابل ويل وللحكاية منحى جديد…..
__يتبع…_______________
#رناسنثيا #رد_فعل_انسان_أدرك_عقله

 

1798522_825712570788431_1181724803_n