مادمت غير قادر على الاختيار كل شيء يبقى قيد الاحتمال

رذاذ من الماء رش في الوجه إذ بالنائم فيا من غفوته إستفاق!..
وبين توسع بؤبؤة العين  وإدراك العقل طرفة من المجردات لا تخضع لتغير الأكوان ولا تواتر الزمان
قد لا تشمل نسبية انشتاين ولا طلاقة سهيل بن عمر.
بدأت أحس الفراغ في حياتي منذ بلغت العشرين أي هاهنا لكنه ينخر ما فيا  كنمل أغرقه ماء وبين التشبث والترك يترك ليختار…
أهذا نفس حالي ؟
أو كجندي أصابه قرح بدل الرصاص مات ذليل هائناً ذا شفقة,أو كصديق ذا مفرقة,والمثلث قائم بدوره  لاحصر له ولا  شمل .
لا نحصل من وراء السؤال إلا  إجابة بسؤال وغاية الطرح هل من مجيب ؟؟؟؟

سندرك أن مابعد العشرينية حياة كما أدركها “أزنافور”.
وندرك عندها  أن جل فعلك هو فرك الرأس وفرقعة  الأصابع  ومشاهدة  قواطر الزمان تمر والهمس حديث ,وليقس بك ويزدك فركة بعد أخرى لن تتذكر أنك عشت مراهقة نموذجية أو أنماط غيراعتيادية  إ لكنك سرعان ما ستدرك أنه  كان  في الإنطواء نشوة لم يدركها الكثير. بينما إنشغل الجمع بالشعبية والإنقسام شيعاً واحزاباً؛ زدت فهما وصمت وانزواء، مقاربة هزيلة والصدق أن رضيت بها و رضت بي-
وعلى الأطراف نعيش وعلى الهوامش نمشي  لا اقترب إلا لأبتعد مرة  أخرى ولا ألين تارة إلا لأشتد تارة أخرى إلا أني طالما اغفلت حسن التوقيت وتلك اللحظة..!!!!
تلك اللحظة التي تحس فيها أن لكل حركاتك قيمة وكل أفعالك في استرسال .
لحظة النشوة القصوى لحظة يسهل الإختيار .

11168015_847437891977806_6609996616129801974_n

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.