إعترافات

_____________
في حديث أنا وصديقتي الحبيبة ليلة البارحة
وهي تؤنبني وتحاول رسم ملامح طريق المستقبلكما تراه مناسب لي –
ولييأخذكم الفضول حبيبتي تأخذ بلحيتي كل ليلة تسندني إلى حضنها
وتحاول لمس روحي بكلماتها وأنا كالثعلب الذي يجيد التملص أو بالأحرى أعيش التملص في حياتي تخبرني عن قصص النجاح وعفة البدايات بينما أهمس بسوء وبشاعة نهاية البدايات وأنطق مكراً: ‘العبرة في الخواتيم’
و في تسلسل درامتيكي تلوح براحة يدها ليترج به قلبي وكأنما زلزال فكرها من سباته إستفاق ; وتواصل المحاضرة مستعملة أقوى أنواع الخطاب وأنا مكبل بين الأنماط التي تطلق لها العنان في لحظة ذاك الثعلب قد حصر في وهلة هو أضعف حتى لييتحمل بذائة فكره
أو تدري مدى صعوبة الإختبار ?
ثم ترمقني تلك النظرة ذاك المدى الذي منه تعرف أني قد وقعت طريح الشكوك وطريح إعادة النظر وفي قرارات النفس ادعوا أن لا أرى تلك التفاعلات الفزيائية التي ترخي عضلات وجنتيها وتطبق على بصيرتي فليس لي نصيب الأعمى أو المبصر إذ تتضارب المفاهيم والقوانين الحياتية تهتز
أحاول التملص كما في فطرتي وغرائزي تقودني للجنون . شعور السقطة في الحلم يستشيط بيد أني للوعي بت شهيد…..

 

10446664_855361877852074_764237384207933196_n

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.