قل الحقيقة وسيفقد الجميع صوابهم إن وجد عقل

كم من إعاقة نملك طرأ في فكري هذا السؤال ومن ذلك الحين لايفارق . ثم بدأت في تصنيف المسميات وكل بعلله والنتائج كانت رهيبة و ردة  الفعل لم تتجاوز الخنوع.
ماهي  أبعاد الاعاقة؟ وماهو تصنيفها  ؟ وكم تحوي من درجة ؟
هم كثر وما أخذ ربك إلا ليعطي لكن أنا أهتم إلا لمن رفع عنهم القلم لمن تجاوز غباؤهم الحدود و هذا الوباء في تزايد وعند البعض مميت وإن سألتهم عن حالهم وما يقدسون قالوا  نمجد فكر ابائنا حتى  وإن كانوا غافلون مغفلون.
كم نعاني في هذا الزمان من ضيق صدر و فوبيا الذكاء  فنحن نخاطب الجسد تلك القرباء البالية أما الروح فقد دنست  والعقل خارج التغطية.
نحن شعب متخلف يخاف من الإختلاف و أي نوع من الإختلاف يؤذينا سواء في الشكل أو اللون أو اللغة حتى ٱختلاف الجنس أصبح عائقا وما البديل ?
ذكاء إصطناعي يخاطب وغباء يطيع, لم يبدي لي الموضوع ذاك الإهتمام  إلا لأنه العائق الذي يحل دون أخذنا الخطوة التالية   ففي مدينتي لم يتقدم سكانها إلا بالسن وإن جالستهم شكوك العقلية الرثة للبعض وينسون أن رائحة الجيفة في  جمجمتهم سادت  الجو  وما دام العقل السليم في الجسم السليم قانون, لازلنا نحن ”مرضى الغباء” والسفاهة واللامبالاة إلى حين      1209167_165092083676319_1854268370_n

ما قبل النوم

11817282_420739328111592_1584157476030613994_n

بعد مشقة وشقاق ودفع للانفس أعود متثاقل الخطوات ومع كل خطوة تغمرني نشوة من الذكريات ,تحصيل ما جمعته قليل.
أنظر وكأني أحمل بضع فكة قد لا يرضى بها إبن سنتين.
ما نعيشه من الفخفخة قد أعمى بصيرتنا و لا لوم لما نراه في الأجيال من ترهل Continue reading

حرية الأنا تُفْرَض أم تَفْرِضْ

الحرية  تجلٍ لكل معنى ترسمه الأنا في النفس ,أدركت أننا كما نملك بيتاً أو سيارة كل واحد منا يملك كياناً يجسد الحرية التي يحس بها و تختلف من عقل لآخر وتهتز إن عدم إدراكها بجهل أو سوء تقدير فالأنا والحرية كسلاح بين يدي طفل وإن احتوت توليفة السحر جهلاً صار الطفل مجنون وصار السلاح موتاً محتوم .
الحرية هي المنشود في كل جهد كرسته وكل حرف كتبته.
هي غسل المنبوذ ,منفى الحالم المهموم وأمل لكل من كبلته قيود دهر وشدته تراجيديات الخلود لتجعل في الخواطر تساؤلات وتضرب للأنا لوعة ثأر أو نحيب أمنيات.
أأنا أملك نفسي ؟ كحر مستقل دون هوامش ؟ أم أن حريتي هي التي تصنع لي القيود ؟
أبواب التساؤلات كثيرة لكن الذي قائم على ابوابها سليط اللسان يلدغ كما تلدغ العقارب ويفرز عصارة هذيان هي جوازك المختوم كي ترحل وترتحل  مهموماً ذا قصور .
وإن رجحت  الكفة أعدنا الخلل فيها كقوم عيبهم الحياة وحلوها ,وإن كنا نحن العرب ككينونة هامدة  لم نرى من الحرية أطرافها إذ كشفت عن ساقيها تارةً ووبختنا بسياط الجلادين تارةً  أخرى.
لا نستبعد ما نراه من شذوذ وجراح يعجز  الوقت على شفائها وتقويمها لكن للنسبية حديث فقط إن اردنا  حرية الوسط  تلك التي تمنح وتمنع تَعْلَى وتُعْلِي فقط عندها مكان للحريات من تمرد عليك وما لها من نرجسية وتعالٍ  خلقته فيك تنسف لتسوى مع الأرض ويكتب للأنا عصر جديد